الكاتب Administrator |
الأربعاء, 17 أغسطس 2011 22:56 |
يأتي التقرير السنوي 2010 لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA، في إطار المتابعة الدائمة لوضعية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية و مناطق جنوب المغرب و المواقع الجامعية المغربية التي يدرس بها الطلبة الصحراويون، حيث واصلت الدولة المغربية قمع و مصادرة حقوق المواطنين الصحراويين على خلفية مشاركاتهم في الوقفات الاحتجاجية أو المسيرات السلمية المطالبة بحقوقهم المدنية و السياسية و كذا الاقتصادية و الإجتماعية و الثقافية.
و بالرغم من كون تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA، يبقى محروما من حقه في العمل علنيا بعد منعه من عقد مؤتمره التأسيسي بتاريخ 07 أكتوبر / تشرين الأول 2007 بالعيون / الصحراء الغربية، إلا أن مكتبه التنفيذي استطاع متابعة نشاطه الحقوقي بالرغم من المضايقات التي يتعرض لها أعضاؤه من قبل السلطات المغربية، من قبيل الاعتقال و المحاكمات الجائرة و التهجير و الإبعاد القسري وقطع الأرزاق و الطرد و المنع من العمل و المراقبة و التنصت على الهواتف....
ويأتي هذا التقرير في مرحلة تتسم ب:
1) مواصلة الدولة المغربية لمصادرة حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير عبر استفتاء حر و عادل و نزيه تحت رعاية الأمم المتحدة.
2) استمرار الدولة المغربية في استغلال و نهب الخيرات المعدنية و السمكية بالصحراء الغربية، ضدا على إرادة الشعب الصحراوي.
3) تواصل جولات المفاوضات غير المباشرة بين جبهة البوليساريو و المملكة المغربية من أجل التحضير للجولة الخامسة من المفاوضات المباشرة برعاية المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية.
4) تفاعلات النقاش الدولي الدائر حول خلق آلية أممية للمراقبة و التقرير عن وضعية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية. و خلال سنة 2010 سجل تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA:
استمرار الحصار العسكري و الإعلامي و الأمني للمنطقة، حيث ضاعفت الدولة المغربية من هذا الحصار بعد الإقتحام العسكري لمخيم النازحين الصحراويين ب"أكديم إزيك" و ما تلاه من انتهاكات جسيمة بالعيون والمرسى / الصحراء الغربية.
استعمال الرصاص الحي ضد المدنيين الصحراويين العزل، نتج عنه حالات قتل.
استمرار الاختطاف و الاختفاء القسري ضد المواطنين الصحراويين والمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان.
استمرار التعذيب و الممارسات المهينة و الحاطة بالكرامة الإنسانية و التي وصلت معدلات جد كبيرة ضد مختطفي و معتقلي مخيم "أكديم إزيك" حيث تم تقديم العديد من الشهادات والشكايات تحدثت عن ممارسة الاغتصاب في حق البعض من الضحايا.
استمرار الاعتقال السياسيس ضد المواطنين الصحراويين والمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان.
استمرار إحالة المدنيين الصحراويين والمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان على القضاء العسكري المغربي.
استمرار المحاكمات السياسية ضد المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان و الطلبة الصحراويين (محاكمة المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان السبعة بعين السبع بالدار البيضاء/المغرب).
تصاعد ممارسة التعذيب و التعنيف وسوء المعاملة والعقاب بزنازين انفرادية ضد المعتقلين الصحراويين، و كذا إهمال تطبيبهم و عدم تفعيل الشكايات التي يتقدمون بها.
استمرار التضييق على المراقبين و الصحفيين الأجانب والذي عرف ذروته مع الاعتداء المباشر على 13 مراقبا إسبانيا بساحة النكجير بالعيون/ الصحراء الغربية.
استمرار القضاء المغربي في عدم فتح التحقيق في الإدعاءات والشكايات المقدمة من طرف الضحايا وذوويهم بخصوص القتل و الاختطاف والتعذيب و الاغتصاب والاعتقال و مداهمة المنازل و إتلاف و سرقة الممتلكات...
استمرار ظاهرة الافلات من العقاب من خلال رفض السلطات القضائية تفعيل المتابعة ضد المسؤولين المغاربة المتورطين في هذه الإنتهاكات و مواصلة بعض الجلادين لمزاولة مهامهم بالصحراء الغربية و جنوب المغرب مع ترقية البعض منهم.
استمرار التضييق على العمل الحقوقي من خلال منع الصحراويين من الحق في التأسيس و التظاهر والتجمع و التعبير و تقييد حرية حركة المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان....
تصاعد و ثيرة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد النساء و الأطفال و ذووي الاحتياجات الخاصة الصحراويين و المتمثلة في ارتكاب حالات اعتقال و اغتصاب ضد هذه الفئات.
تصاعد المد الشوفيني من خلال تسخير ميلشيات من المواطنين الصحراويين مؤطرة من طرف الاستخبارات المغربية ضد المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان و المواطنين الصحراويين، و الذي استند على ما جاء في خطاب الملك المغربي ل 06 نونبر/ تشرين ثاني 2009، وما تلاه من تحريض و دعاية من قبل بعض الأحزاب المغربية و الإعلام المغربي.
تصاعد حدة الاحتجاجات الاجتماعية المطالبة بالحقوق الإقتصادية و الاجتماعية و التي عرفت ذروتها بتشكيل مخيم للنازحين الصحراويين بمنطقة "أكديم إزيك".
استمرار خطر الالغام و حوادثها المميتة بسبب عدم تشهير أماكنها و العمل على إزالتها.
عدم تفعيل توصيات هيئة الإنصاف و المصالحة المغربية الخاصة بالضحايا الصحراويين في ما يخص جبر الضرر و الادماج الاجتماعي.
محتويات التقرير
للإطلاع على التقرير كاملا Pdf أنقر هنا
|